الخميس، 4 يوليو 2019

بؤبؤ العين إذ نفش في مراعي الليل تحسست من آية التكوير رسمة ترعرعت في العتمة أصابت شاشة غرام اللمس بيننا رعشة ضحكت مستبشرة منتشية اللوحة من فرط ما ناجى الظفر مني اسمك معنى الدهشة فتحت هويس البحر رهوا رأيت في عبير،النون فؤادة عبلة ليلى أفلاطون سقراط أرسطوا نزلت بنن الشرح شمرت عن ساعدي تفيات بالسرد الذهب الأبيض عنفوانك طويل التيلة فصلت من رقعة التراتيل أنسجة من الولادات دورة تحاكي فصوص الحكم نغمة على أوتارها تيممت النعم نطق الجبل كأنه في خيالي ظلة قلعة شهدت بقاع ذاكرتي فيك رتبة حنين ملفوفة فوق خصر المطالب محوت من الأوجاع بتلك الذبذبات صاعق بالناموس الأكبر كل حد أدنى الأرض أطراف الفيافي أقصى ما استحضر إلهامي ماء الأبجدية العذب جاءت لجين القابلة كانت زهرة على وشك المخاض دفقة تبرعمت معي من أريكة الزمن المحشوة بانتظاري الحبلى فيه كل القراءات تنهدت طبيب الهوى والحرف مني تمدد شغل المساحات معي من الفدادين رواحة الفواحة بكل فأس رأسها مدببة ملأت كل الثمار سلة بواحي فيك نكهة لها من التقاليع غلظة من الشفاه حسن الخطوط التي تقاطعت في لقيانا أوردة لينة لهمس أوفى أوفي لي ياعمري دون علل كل تتويجة لها وجه النبض نضارتك لها من ملتقى الجمعان بشرى النبأ تذوقت من صدى القبلة شذا عناقنا الواقع في حجر الرضا أينما حلت ركائبك ثم وجه خديجة معي من صرة عطاياك نظرة مدد نافذة لي ولك قرة من بين السياج يافعة الأحاديث تعالي لقد مزقت الغياب ارتطم متناثرا بقربك أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق