مدونه/الكترونيه... مجلة سلال الياسمين الالكترونيه للثقافه والشعر مسابقات...برامج علميه
الأربعاء، 17 يوليو 2019
يظل هو أبي مهما كان طبعه أناني أو خائنا للعهود والأماني حتى لو بعثر أحلامي أرجوكم .....لا تكرهو أبي. سكيرا كان.... أم زير نساء هو لحياته ...هكدا شاء كم مرة نتمنى....ولا نحصد نفس الأشياء من منا لم يكن يوما عرضة للأخطاء ذلك هو أبي من بين كل الآباء وكل الأسماء بكت على حسرته الأموات والأحياء لا تمقتو أبي
ان له زوجة وأبناء
مهما لهم أساء
يشتاقون له من الارض الى السماء
ضريبة ليس منها إعفاء
الأب أب ولو كان من التعساء
فلن نكون لا به او من دونه من السعداء
لعنة الرب تصيبنا صباح مساء
فلا تكرهو أبي
مهما لنا أساء
هل تعرفون احساس السجناء
حين يحل عليهم عيدا من دون أقرباء فيتمنون لو ينقضي السجن ويصيرو ابرياء من أجل لحظة بين الاصدقاء فتمنعهم القضبان من الارتواء هكدا هم اطفال هؤلاء الاباء مهما كانو تعساء يظلون بأحلامهم اشقياء فلا تكرهو ابي حتى لو كان سكيرا ...أم زير نساء. يخاف علي حين ياسرني البكاء يدفيني بوجوده ايام الرعد والشتاء ويخجل مني عندما اراه مع تلك الشمطاء تتلعثم احرفي واعاتبه بحزن وجفاء يجثو على ركبتيه ويسحق بقدمه شرف الكبرياء اعلو حينها انا منصبا واصير من الامراء فاطلب منه الوقوف بكل عناء لن اتصرف كمن شربو من عقوق الاباء انهض يا أبي فلا اريد العيش في زمن احقر العظماء يركع فيه الاباء ويعلو عليهم الابناء ستظل دوما أبي مهما كنت زير نساء فلا تكرهو ارجوكم ابي فهو لحياته هكدا شاء قصيدة لا أكرهك ابي كلمات #دليلةالرحباني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق