الاثنين، 15 يوليو 2019

في جنازتي امشي ... أخبئ بنظارتي السوداء حزني أخبئ عيوني كي لا تراني ابكي أخبئ حتى على نفسي هل لكم ان تصدقوا خزعبلاتي لا أصدق لا أصدق دفني تزوجت من كانت حياتي تلقيت دعوة بين رسالاتي فيها موعد قتلي ووفاتي لبيت ولبيتها اتيت اقدم تحياتي امشي موكب الزف وقلبي كرفاتي بكيت شهرا قبل موتي وبكيت الأتي كنا في الحب معلما وهي منهجي وكنت التلميذ الجريء وكانت لوحتي وتحفة ريشاتي تزوجت ورحل الماضي وحضر الآتي دمع تصلب في العين بأحداقي اقتربت منهما قاتلي وجلادي قلت هنيئا فقالت له هذا كأخ ياحياتي والخوف يغيم حواليها وانا ارقص آهاتي أمسك يدها فابتسمت دعاها للرقص فامتثلت رقص معها فمثلت لكن لا أدري إن كانت جنازتي أخف بضرري أم جنازة صاحب البدلة وجلادي مكثت في خيالي وذكرياتي ابحث شقا يلوح لي من هاذي لم أجد الا ،كلما كلمتها لاتقطع لترد طلباتي وتعتذر كل يوم كل ليل مريضة اختي وكنت احدث بنات عمي وخالاتي وخانات الغدر بادية لكن عمياني اكملت واجب جنازتي لايجوز عنها غيابي ركبت والبنات يحملن فتسانها ككفني اشتد الحزن واهتز بدني اغلقوا الباب وعلى قلبي الترب يرتمي انطلقوا فلم اجد ليلتها للدمع ماسحة الا أمي تهون وتعلم وتسال مابال ابني تميط الدمع عن عيناها وتخفي هل لك في المال حاجة ياكبدي اقول المال ماكان عدوي في اجلي قالت شد رأسك حبيبي بخماري عل الالم يزول في ثواني وتنظر الى الصورة خفية أما انا فحافظها ببالي من هاذي ... انها امرأة وكانت بنت نعم اعلم وماقدرها فيك انت والدمع كغيم والحزن غارق وغارق قراري ذهبت عني حبيبتي وقالت ادعوني انت في جواري تركت الدمع مرتاحا حتى نهاري صبحي غريب كيف لميت يجوب دياري أنا الغريب الميت تعلموا دفني بفعل الغراب ونسوا حبا رهيبا وجاروا في الفرار كنت سادعوكم يومها لمسيرة موتي لكن شغلي في غسلي والدمع كفاني كنت مشغولا بنعشي والسفر انساني اختلف العلمات والفقهاء في الصلاة علي لكن صلواعلي صلاة الغائب عن الدار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق