الأربعاء، 31 يوليو 2019

مُدنٌ تائهة ... اراني شُوقاً يطْويني مَسافاتٍ تطْلقُ عَنانَ الرَّحيلِ ، حتّى إِلجَ غِياهبَ التّسابِيحِ فَراشةَ عشْقٍ تُعانِقُ الصَّباحَ , هُنالِكَ ارى القَلْبَ في عِينِيكَ يلْتهب وأَنا انْزفُ كلَّما هبّتْ رِياحُ الخُوف ، عارِيةٌ في شِتاءِ الوجْدِ اسْقطُ الحُروفَ فُرادى بِسطرٍ من اسْمي على رُمّانِةِ النّسيانِ ، نِيرانًُ صديقةٌ تُصيبُ خافِقي ، إِنْ لَم تُكنْ أَنْتَ الحُب ، خامِسَ الفُصولِ ، أُولُ حُضْنٍ ،آخرَ مَلاذٍ ، بعْدَ إِلفِ عمْرٍ تبْقى القافِية , حبْرُها المُنْسكبُ مِن مُدنِ الهَذيانِ التَّائِهة ، متّى تُلُّوحُ بِلا مَغِيبٍ ، رعْشَتي تَسرّبَتْ مِن طُوقي على مَرايا الهِتاف نَبْرةً يغْشاها ضَجِيجُ العِتابِ ,بِهِ الْتمسُ رُوحَكَ ورُودَ وِصالٍ بعْدَ تُوبَتي , رتّلَ الهجْرُ حُلَمَ لَذةٍ , أَليسَ مُوعَدنا لِيلٌ مُقدّس .؟ ... مريم البتول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق