مدونه/الكترونيه... مجلة سلال الياسمين الالكترونيه للثقافه والشعر مسابقات...برامج علميه
الأحد، 14 يوليو 2019
تواريت خلف الواقع الموازي ضربت حلمي في عصور عالم الإنغلاق على ملامحك العتيقة اكتشفت لنضارتك انفلات الدهشة فتحت بالتقليب تارة ثمارك في خيالي وأخرى رسمت لي بالنشوة قراءة طريقي معاد لان فرقت وضممت الحرف تذوقت نبرة شفاهك معي من طلاءك حل التراكيب مختبرات من اللفظ الخارج مني على منك مسافة لها بقاع الجداول بيننا قفزة حنين في أمشاج العذوبة دبت في أوصالي أجنحة من بواح اسمك زهرة نعاس في الصخب معي من عطرك في حواسي دائرة حول خصر حرفي زخارف ذات بهجة ومهجة معي من شبل الأسد وجداني لك حماية ورعاية و تقاليع من حثيث الجذور ظلك في إعراب روحي سيكلوجية تدور تذوب بين تلابيب هضابك والرضاب نفسي التي تربت على سنام الهذيان بيننا جبل الهيام أوقعتني المهمات الصعبة في حجرك معي من قلعة إبراهيم عين الحقيقة وخصائص من وظائف النار لفيف طيفك علي حتى أنبئك بقصة هي والمشهد من دفء الغوايات بيننا لسان الحال لاعق من شمس الضحى صحن الضخ والغوايات لها من الأفنية والأقبية ولادة الجدل الممتد بيننا رب ضارة نافعة طالما أسست لك قاعة من سجلات النشوة بيننا حطمنا كل المواقف التي أصابها شؤم التعري معنا الصخرة بركن مقام الندى وبشرى ما جلسنا معا في وكالة مستثناة قطفت من فوق الغصون كل التجليات أصبحت فينا فانتازيا ألقي علي من سحرك معي من حبل قربك وشوشات مرتطمة في عالم من الغرائب كوني الأديب تلقفت على مكث بنقر الهدهد من دلالك والغراب تعتريني طرائق بحجم شتاتي فيك وبحق اللجوء إليك أنت بضاعتي الحرة مكنت الأمل في نعيم الأماني ديمومة تجاوزت بيننا ماتعارف عليه البشر من غفلة أو نسيان أو ركود أو ضجر معي من يايات الهايكو قصيدة زرافة تطول بنن النوافذ حدقاتي لك لها من عبير السرد سلالم من رؤياك صعدت بتلك الخربشات من فوق وجنتي برمشك جارح العناوين التي نزفت من قاع مراياك هرولة ذات شمال معي من نبضك كل أنواط قطاع الطريق أوسمة فوق صدري صياغة أن أكون في البعاد بساحة المشموم موائدك السيارة في ذاكرتي ذات يمين حدث في مثل هذا اليوم لملمت من جيوب الطبيعة أجواء،مرمى حارس أنفاسك في شباكي سربت النبأ بيننا طيور اللؤلؤ والمرجان والسمان ماوقف وماطار ومانام وما قعد معي من دنو معانيك دون ذل أو أوجاع في التوسلات معي من طعنة التسول طعمة من دمعتك فوق كفي مسحت بماء الأبجدية الجاري بيننا شاشة من وفاق العشق حضر الشوق حصرا في ركاب من ركائز مما اجتاز بدني لكل مختبر بنيت لهوة ما ترجلت طوعا في أرض كحلك ومانمى التطور بيننا لعلمك تعالي ثم افتحي بيننا باب التجسد معي من عقلة الأصبع حكايتنا من الكتاب الأخضر قاذف الحمم والبراكين في الجانب الأفريقي سريان دمي في شرايينك زعيم ومعي من حمى الوطيس منبر غبارك لافزع بيننا ولا جزع تعالي لقد أعددت لك في المعطيات لساقك مداهمات من خلخال نجمة صدعت وصدحت جيولو جيا لها من عمادة زفافنا لين من مجاز الجبال وسهل أسفنجي من القدر ممتصا كل مفعول لأجلك فاعل الزقزقات أدنى محاولة أن تعكر صفونا أو بالأحرى لي مع جمالك وقفة زجاجية تناثر بي الأفق ومعي من ضلعك الشفاف يقظتك رغد جغرافيا لها من حزن الشجن الناي المقطوع من هويس المد والجزر معي من التحيزات كل الكائنات الحية لحق هو هي كاسح اللغم ومعي من مفاتنك قوة صفاء الطرح هي الفكرة المبنية بيننا على المسقط الرأسي معي من الهندسة السريالية سري المترع في عناقك أخط من الأمان النوبي شدو الطيب في لقياك لاملام علي في تجوالي كما القط طواف أوجه إن شئت سميه بكل واد أنت هيام كسرت للبط لقيمات من أجل غوصي فيك معي من طهرك كل لبيب بالإشارة يفهم ملحمة من البيض المكنون وقشرة من النجوى بيننا قسمت من الخلايا لدفن الرتابة في أخدود الأمكنة مقبرة للغزاة كلما حاولوا أن يحولوا بيننا معي من الألف حتى الياء لست ذاك الخبير الضليع في اللغة العربية الباردة معي مما اشتعل وحمالة الحطب سلخت لنتظاري فوق أريكة الزمن الناسخ والمنسوخ طبعت الفرح بيننا أطنانا من المسافات وألقيت للشقاء بيننا كل مر سبق له أن ألقاه لي في غربة لو مرت ومضة دون أن يكون لبدني معك حق الإلقاء شادر الذهن المتوهج فيك معي الجار والنصب والرفع دون ترتيب خذي من فوضى كلماتي لك شفرة بيننا ومن القارات الخمس بيننا ماتواشج السبع وما التهم ثاني اثنين وثلاث الإبهام والسبابة والوسطى البنصر والخنصر بالمرة تلك المواليد بيننا أنت لي أم راحة الكف بالدفع الرباع غمسة غرسة كل رياح الخير هبت حملت لصهيلي فيك وأنت مهرة حياتي مواويل من أسلاك التوازي طواحين ولدت بيننا مدنية من كهرباء طبعك شلالات من سفر التعايش بيننا دون زحمة كدر بزحمة من رحمة مهداة أنت لي النسبة المشتركة لم يدركها نفاد نفذت بيننا النبوءات لتستقر في نهاية مابيننا من عهود الملاحم غزوة بدر البدور الرعد والزلازل والمقام النبيل أنت لي مفخرة من محبرة الجموح والطموح وكل تمرد من همس القوارير أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة بقلمي نصر محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق