الأحد، 14 يوليو 2019

أنا لستٌ شاعراً متخصِصاً فى الغَزَل وليس فى أبياتٍى شيٌء مُبْتزَل وأعلمُ أننٍّى إبنُ بيئةٍ محافِظةٍ ولعاداتِها وتقاليدِها أمْتثِل ولكنَ من الظُلمِ أن تُضيِّقُوا عليَّا وتُجبِرُونِى أن أعتزِل فأنا أكتُبُ مايمْلٍيه عليَّا ضميرى ولاأُحاكِى أحداً ولاأنقِلُ عن غيَّرِى فكٌلُ ماأكتُبُ نابعٌ من إلهامٍى وتفكيرى وهى فُيٌوضَاتٌ من عِندِ الله وليست من تدْبِيرِى وإن بدَا منهابعض مايسُوؤكُم فيكُونُ من جهْلِى وتقْصِيرِى فلستُ بمعْزِلٍ عن الزلَّاتٍ ولاأنتُم بيدِكُم مصٍيرِى وإن كان كلامِى عن الحُب لا يُعجِبُ البعض فهُناكَ الكثيرُ يُطرَبُ لهُ ويُثنِى عليَّه ومن إِفكِ البعضِ يُنزِّهُنٍى ويُبْرِينى وهل كان لِلشُعراءِ حديثاً غيرَ الحُب وهل فينا من لم يعشق أويُحِب ستظلُ المرأةُ والحُب مِداداُ للشُعراءِ ودماءً للقلب كماأننِّى أكتُبُ فى كُلِ شيء وأُلقِى الضوءً علىَ كُلِ تقصِيرٍ وعيْب وأتفاعلُ مع كُلِ الأحداثِ ولاريْب وكلامٍى شاهِدٌ عليَّا وبين أيديكُم وليس فى عِلمِ الغيب فلا تُحمِّلُونِى مالاَ أُطِيق ولاتُشخْصِنُوا كلامِى ودعوُنِى حُرٌ طلِيق فنفسِى تأبَى أن تأتى إلاَّ بِمَا يَليِق ولن أحيدَ عن الطريق وأنا أعتّزُ بكُم جميعاً ولكُم أخٌ وصديق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق