الخميس، 4 يوليو 2019

يا اخوتي ... الباغي تجبر والبطش والتنكيل سطر في حقنا نحن الاباة ولست ادري كيف نصبر ما عاد ينفعنا البكاء ولا ( الثغاء ) ولا التذمر لغة الكلام نسيتها صمتي علي شفتي تكسر من بعد ما خطت يدي مليون محبرة ودفتر والاهل حولي يضحكون ... وكلهم كسرى وقيصر غمسوا اصابعهم بعمق الجرح وازدادوا تبختر عجب ... قد التأمت جراحي دون تمريض ودكتور قبلت جرحي عندما جرحي عن البلوى تكبر فسألتهم :.... اهلي ! احبائي ! ايوجد بينكم زيد وجعفر ؟؟ شاحوا وجوههم وقالوا انت ( ازعر ) .... ابو الطيب الحاجبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق