** مجاراة لبعض أبيات ** عروة بن حزام (عَلى كَبَدِي مِنْ حُبِّ عَفْرَاءَ قُرْحَةٌ) وَحُمّلتُ وَجْـــداً مَلــَّهُ الـثـَقـَـلانِ فحَرَّقَنِي طـُـــولُ الـزَمـَانِ لهيبهُ كجـــمرٍ وُنـَـارُ الـقـَــلبِ يشتعلان فَعـَفْراءُ في خُلـْدِي تـُزَاحِمُ راحتي وَتَســـْتَأْثِرُ الأشَّواقُ كـُلَّ كـَيَانـِي وَأَشْـرِدُ حِـيْنَ الـنَّاسُ حَولي كَأَنِّني بـِـعَـقـْلٍ وَقـَلـْبٍ ليس يتَّـفـِقَـانِ أرى من هُمُومِ الدَّهْرِ سَيْفاً مُباغتاً وأيّـــام (أسـبـوعي) تـَـزِيْدُ ثـَمـَانِ ولو أَنْصَـتَتْ آذانُ مَـنْ هُمْ بجانبي لأبدو عجيب القـول مـن هذياني فـَبـَيـْنِي وَبَـيـْنَ الـعَالـَمِيْنَ تـَبَاعُدَاً وَبَـيـْنِي وَبَـيـْنَ الـعَاشِـقِـيْنَ أرَاني وَحَـدّثْتُ قلـبـي بـالـتَلَطَّـف عَـلـَّهُ يـُبـَاعِـدُ سُـهْـدِي يـَـومَ يـَفـْتَـرِقَانِ فلا الطبُّ يشفي من صبابة عاشقٍ ولا القرب منْ أرض الطبيب يداني فحسْـبك من قول الطبيب ولا يَرى جراحـــاً فيشفي لو يـُـرى لكفَاني فَـعــَرّافُ قـومي للــجهـالة بــاعثٌ ولــو كـان هادٍ بــيننـا لـــَهــَدَاني سلامٌ على قلـبَـيْنِ قَدْ حـَلـُمَا الـِلقَا لعلِّ بـِيـَـومِ الـحَــشِّـرِ يَلـْتـَقِـيـَانِ وإِنْ فـَـرَّقــتْ أَيـَّـامُ دَهْـرِهِمَـا هوىً فحتماً على التـَوْحِـيـْد يجتمعان #حاتم_متولي