#خيبه_ #بقلمي_دلال_اديب وضاع العمر وضاعت السنين بين هم ونكد وأنين،لم تكن تدري أنه سيخذل ذلك القلب المسكين.انتظرت طيلة الليل ترقب الساعة وتسمع دقاتها في سكون رهيب.. حدثت نفسها وقالت :هل تراه يتصل،هل يعتذر؟؟ وانتظرت وطال ذلك الوقت المقيت.لكن خيبتها أشعلت في قلبها غيرة ممزوجة ببقايا حب وحنين.. أمسكت هاتفها وحاولت أن تكسر ذلك العند العتيد واتصلت لكن مامن مجيب... تركت هاتفها وقالت:ياالهي كم كنت مغفله ووثقت به وتوهمت انه للحب مخلص وعلى قلبي أمين..أيعقل أن ينسى ذلك الحب الذي تعاهدنا على صونه ووضعه بالمقل والعين..!!؟؟؟. وأفاقت من حلمٍ كان في يوم جميل وتمالكت أعصابها وتحلت بعقل رزين ثم نهضت ولملمت أشياؤها المبعثرة هنا وهناك ..رتبت طاولتها المليئه بأوراق ممزقه متناثرة تظهر بعض حروف لكلمات كتبتها وكانت سترسلها له... صنعت لنفسها فنجاناً من القهوة علها تعيد لروحها توازنها وجلست تخاطب قلبها المسكين: بلغني أيها القلب المسكين ذو المشاعر الرقيقه أنك أصبت بخيبة مؤخراً من حبيب خذلك وأنك تتألم وتتظاهر بالقوه لاعليك ياقلبي تماسك وكن أكثر صلابة ولاتجعل ذلك الموقف والخذلان يكسرك فقد عهدتك قوياً...دمت بخير أيها القلب الطيب.... 🌸🌸دلال اديب🌸🌸