الاثنين، 19 أغسطس 2019

من سفر مابلغت النصاب في استخراج الدر من فوق الورق المكتوب بنكهة معانيك لعبت مع روحي بطيفك استوى السهم بالخطب الجليل معي من الوحي السماوي المطر الذي خر في ذاكرتي شلح من فوق رأسي العمائم عمادة متمردة من همس غمس لمس الحرائر طبعت فوق سرير الكون عاصفة حملت حبة عروس بركة عاصمة من شدو التراتيل بيننا ومن رنين قطعة في النصوص قسمت لي بكفتين وكفلين لسان حالي مع رضابك فلسفة من المزامير لها العجب كلما عكست من مراياك الرحمة المهداة جاءت بحي على بني يقظان شمعة ديار بيضاء ذابت بيننا بقدر الحقول القارات السبع الصفراء أينعت بيننا كل الثمار السمراء لمست من إعرابي فيك من الأمم والشعوب كميلة ونجمة أدمنت منهما ما تواشجن آيات من فاكهة النساء ثورة من الجنوب الطعم على رتابة الحزن والملل والضجر وما نما الضجر بين فجوة الطبقات معي من نبرة نون العهود كل القراءات مع هضابك أمست كما السمن البلدي أغلقت غطاء نفسي شوقا برنة دبيب النمل ومن سحر الخط الفاصل بيننا كل مشتاق بعشق الليل مشتاقة أهيم وفق الخرائط التي فتحت لشهيتي كوة من بين لبنات الجدار وبناء الأبجدية بيننا قطنت كوني طويل التيلة قبضت على سقف التطلعات بيننا عنفوانك سبورة ترتع فوقه من الألوان اتخذت من ظلك سلما مع جذوتك مع الزمن دخلت معك في مزاد البيعة وصفقة لها من حرارة الوجدان بيننا ماأنتج بواحي لصمتك حساب المثلثات ارتشفت محيط الثلج بيننا دحرجت ومعي من رشاقتك فطرة ماء وبراءة تحية في شباك آية التكوير جمعت من عبير التماسي مواهب بيننا ربانية امتصصت لعمرك من الخصائص بيان هوية بغرس ذاتي معي من وظائف كتفك تسلحت بمفاتنك معي من رتب الفخر و هز العمة النخلة زغاريد من لحاء ومن سعف كلك كما كحلك رأيت فيك من الخير والخيل ونواصيك ليوم فيه ملتقى الجمعان قوافيك سيرت منها . كل ضفيرة وكل عقد فريد سرحت لخيالي لن ولم أبرح مكاني كوني المعتصم في صدى مكانتك قزمت للغياب جولة وبسطت لقربك فرط الروعة تسابيح من نسائم ومن عطرك الحد الفاصل للثمالة والهذيان بيننا قفزت قفزة بأصل لوعة مستثناة كما أنت لاتسأليني من أنا كل مافي الآن يغوص في المضارع اقتبست لعمرك من المقاتلين القدامى مصارع واجبة لقد حان قطافها عن عمد نافلة القول مني تعالي لقد أعددت لك من ساق المحبة مكاتبات كشفت لك صرحي تعالي وفق فوضى حواسي معي من الغزوات كل سهام خلاقة وكل هيام وكل إلهام نكرت لك عرش زهرة الأبجدية فضحت ذاكرتي رغم أنف التلاميذ سرب الطيور التي نقرت في لقيانا أجنحة من نكهة المسافات بظل غموضك إن سألوني عنك وفوق عيني عصابة لخطفت ملامحك عبر الجاذبيات السبع بما هضمت رأسي فيك من جنون النضارة كما العشر الأواخر من رمضان ومن قبله شعبان الخير عمادة بئر وصوم العادة دون رتابة هذا ماتيسر لي الليلة من طول وعرض موجة في القصر محطة وملحمة وقشة قصمت ظهر انتظاري حتى وجدت أريكة بشمس الأصيل أنت ألقيت من سراب البدائل كل مدينة ترتع فيها من الحزن والضجر الكلاب الضالة تعالي يامهرة الترويض خذي تلك المعلومة بالمرة لقد فتحت باب المختبر العتيق فاح طيفك كما الهرم الرابع بلونين هما الأبيض والأسود هذا مااكتشفته من وفاء صحبة كلب أهل الكهف تعالي في ضمير ديمومة ختام معي قوس قزح ثم اهتفي أما الزبد فيذهب هذا ماجنيت وما استقر وما استعمر فؤادي كلك منافع بسؤدد الشرف الرفيع كوني الفلاح الفصيح. أذن معي بفجر البشرى ديك الأماني أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق