الاثنين، 5 أغسطس 2019

وطن كقلبي َتِحُّنَ جَواِرِحي أنىَ أكُّف وللأقَداِر في سفريَ أُكُّف َأُمُّر بَدمعتي عند اشتياقي على وجعي وآلامي تَصُّف َفَأقُتُل ألـَف يوٍم من سنيني ليهجـع حينهـا قلب وَطـرُف لتــدنـو لحـظـٌة فيهـا عنــاق وحضن دافئ بالوصل يصفو ويذهب عن حياتي كل غٍّث وإن كان الُجَفاُء هنـاك نصُف َتَوَّلى من حياتي في غيابي حـيــاة كـلـهـا بـُعـٌد وَخـوُف وشوق جاِرٌف يجَتُث نومي وليل سافر يصحـو ويغفـو وأيـام تـمـزقـني رحــاهــا وأهوال على جسدي تَزُّف أرى وطني تمزقه الأيادي وظل الفـقـر عنا لا يـِعـُّف َوُبعٌد عن ديار الأهل دهرا توالى فيه إرهاب وقصف وهم العيش في بلد غزاه عناء ثم أسقـام وخـسـف فماَجَّفت دموعي ذات يوم ولا شوقي لمن أهوى يِجُّف تـرافـقـنـي مـواويـلي كظـلي وَيجُفوني منامي حين أجفو ولي وطن جريح مثل قلبي غـريـب في مـخـاوفـه يَلف فيا وطنا بجوف القلب تتلا إليك القلب والعينان تـهـفـو الشاعر/ محمد الربادي ___________________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق