الخميس، 20 يونيو 2019

من سفر الوفاء القائم والقادم وجنتيك المشتقة من جسر مابيننا من لمسات وهمسات في الخطا نضارة فرح ساعة بكر نبضت فوق معصمي طفرة في شراييني الشاردة لجين الأسم المترع في بحور الفضة شذا زهرة متعت في حدقاتي نبرة في لحاظها عطر روحي هي بنن حنين الأسئلة المؤجلة ترجلت بخلخالها في خيالي مسافة على النصب ذبحت للقيانا كبش الفدا همزة المصطلح نزفت على درب أوصالي بها كلما هممت أغلقت بقطعة منسوجة من الحرير عبير النص الملفوف فوق شفرة هضابها معي من الإعراب عنفوانها سمراء أشعلت لعناقنا معا تباشير صبح مستتر تقديره هي من طباشير بشرى المساء طبعت لرؤياها سبورة غرام خربشات بطعم النشوة كلما سلكت فيها واديا نادت علي النقطة من أول السطر لي معها من السحر أميالا من إلهام حرفي وما شجرت فيه معانيها رائدة من فضاء الهمس وفك الاشتباك لي معها من الفيلق المحمود ضربات موجعة للنسيان كلما حاول أن يقترب لي معها من الذاكرة المبنية مما أغشى عليه قراءة تسمر عين الطرب إن لفي اليوم وماقبله ومابعده من غوص وغرق وما ترنحت الشعاب من فوق صخرة الندى تحت المدى بعام غرق ذراعي ومعه خراطيم الفيلة لي معها بين قوسين مبدأ التكوين تركت لها السياق في تمام ضلعها الذهبي كسرت للغياب بكأس مابيننا من رحم الشوق وماارتطم بواحي في جبل الثلج رسمت للذوبان بعشقي فيها السالك نهر الخبر رسمت للحدائق عذوبة عطر ها أنا فيها من بيات المفعول من أجلها البيان الطازج عبر البث المباشر عن شراك ماتوهج بيننا أزيز المرجل الورقي المبلل بالأبجدية لي معها من ملمح الشدو العربي جلستها القرفصاء معصرات من مخاضات شتى ولادتها التي صهرت لي من مفاتن الشموخ الذي وحد بين القطرين عزة نفسي هي أقلعت وخلعت على المدرج الذي عبأ من رضابها القوت لحذائي المبصر قشرة ما حشوت لها من الملكات تربة سماء وما نبت للواو تلك هي هو هما بآن ماتيممت جسدت من صمت دلالها تارك الصفحة لصفعة القرط أن يرن فيها كما يحلو له ألف باء سرعان ما قفزت فوق تلابيب الياء على الصداق المسمى بيننا زفاف النداء صفقة معها من السبابة صوب القبلة رسمت لدلالها لوحة الإبهام مضيت للوسطى حمل القبض والبسط كل الهدوء الذي يسبق في المضارع المستمر أنا بغرس مابيننا من حمم وزلازل وبراكين تلك من أنباء المعادلات الطرية وما ضربت فيها من عهود اللحم والعظام كل الموائد من طيفها حقل الزعفران جنة فتحت لي مزامير السمن البلدي رقصات من دبيب النمل والشجن دنى وتدلى بيننا البدر ومن قبله تلقى القمر من جمالها قوافل من قوافي من حل النشوء حبل الإرتقاء النشر والنثر والتأمل كل ذلك هوى بالشعراء بقاع هذياني هي والتجانس عن ظل ما تلاقحت بيننا كل غربة تهفو للبلدان وكالة طقس هي في ضمير الإنسانية ترادف كل شغف أنا منذ عرفتها وأنا بالركض في وجدان شجرة الملك المكنون بسر الهرولة في حديث الربيع ثمارها المقدسة عن هيكل مابنيت فيها الدر والتقدير وغزالة تدفقت بيننا في نعاس حلمي طلة مهابة هي في شرفات ساحة الأقدار جنيت وظفرت وحصدت معي من السلة فاصل ونواصل كل مشموم في هودج طفل هزة غرام بفيض الفطرة براءة بعروة وثقى لا للكدر نعم للصفاء أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق