الأحد، 23 يونيو 2019

مجرد خواطر ...... اطراف الحديث ..... فى نفس اليوم و من ساعة لاخرى او خلال تلك الساعة ..... تتجاذب اطراف الحديث بين العديد من الشخصيات ..... كلا منهم له كاريزما الحديث و الفكر ..... و له التقييم الخاص به و العين التى تتفحص حركات الجسد ..... ترجمة يملكها الجميع و انت بين الفاحص و المتفحص ..... المواقع تتباين سريعا ..... و كلانا يحكم على الاخر ..... و لكن من الرؤية الخاصة به و من ترجمته التى تتناسب مع قرائاته ..... علامات تعجب و استفهام و نقاط سكون و انصات ..... اتفاق بالراى و اختلاف و حكم ينطلق من منصة اقوالك ..... و اخر يصد الهجوم بسلاح رادع و قوة المنطق ..... تتعقد الامور و تتصاعد بين فلسفة القول و وزن الكلمات ..... تتحدد الخارطة و الاتجاهات بين التقابل و التصادم الفكرى ..... فى بعض المواقف تنتهى بمكسب لطرفى الحديث ..... و المعظم هى ملاحقة اتهامات يتلوها حقيبة اوراق تزخر بالمستندات .... لن تنتهى الاحاديث ..... و لن تتجدد اساليبها او بين المتحضر منها و بين التنافسى ..... و لكن سيبقى هناك منها الارقى ....... فحوار العقول المتحضرة ..... او القلوب النقية لن يختلف باختلاف اطراف الحديث ....... انها الحياة ....... و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ...... محمد عبد الرحيم على .....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق