السبت، 29 يونيو 2019

أنا مغرما جفت عيوني دمعها انا عاشقا دوما يكابده السهر سلطان وقتي لوعتي ومحبتي وبه سأجتاز الدروب بلا ضجر ما دمتي أنت لا تعيرني هوى فأنا هوائي في نسيمك يا سحر ردي على بعض الحبيب قد اكتوى من نار بردك ثم ألهبه السعر ما شأنكي من ناظريك قتلتني وحرمتني حتى مشاهدة القمر أشتاق ريحا من عبيرك والشذى لأريجك الفواح يا عطر الزهر يا أنت كم اهواك ياشمس الضحى مالي افتقدتك لا صباح ولا عصر رقي على المحزون منك بزورة يمضي الزمان ولم أزل لك منتظر أنا من جعلتك في النساء أميرتي ومن القصائد قد بنيت لك القصر وكذا على شفتيك كانت موتتي ثم أرتميت على جويدك والصدر حتى وأني مت... أنت غزالتي لقوامك الفتان قلبي منكسر لا تحسبي أني هزمت بموتتي فعلى جبينك مت وأنا المنتصر يامن غرورك عند عشقي عادة تستمتعين اذا رايتيني أنقهر فتمتعي دوما بما تهوينه وتعمدي للبعد عني والهجر وغدا تمري عند قبري تذكري قصصي وأشعاري لغيري يعتبر لا تزعجيني فوق قبري بالبكاء قولي لهم أنا لم يحالفني القدر ولتكتبيني في سجلات الهوى مقتول من أجل الغرام ومنتحر بقلمي ....مروان الشماع 22/3/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق